انتخبت منذ أسبوعين، الجمعية العمومية بنادي الزمالك مجلس حسين لبيب، ليكون على رأس الجهاز الإداري، بنادي الزمالك لمدة أربع سنوات.
وظن البعض أن الاستقرار سيعود للقلعة البيضاء، بعد خروج المجلس السابق، الذي آثار الجدل خلال الفترة السابقة، وأدخل النادي في العديد من المشكلات، والتي ما زالت بدون حل.
ليعود من جديد مسلسل الطعن في الانتخابات، وحل المجالس المنتخبه بسبب دعوة البطلان، لبعض المرشحين على مناصب داخل النادي، والأبرز دائما آمين الصندوق بالنادي.
وجاء الأمر هذه المرة، من المرشح السابق على منصب آمين الصندوق, كريم عادل والذي تقدم بطعن على نجاح حسام المندوه، في القائمة الموحدة لحسين لبيب، وفوزه بالمنصب رغم وجود حكم باستبعاده.
كما أكد كريم عادل، المرشح السابق على منصب أمين صندوق نادي الزمالك، أن الطعن على انتخابات النادي، جاء استنادًا على قرار 15 أكتوبر باستبعاد حسام المندوه من الانتخابات.
وأضاف: تم الطعن على الحكم منه في القضاء الإداري وتم تحديد يوم 18 أكتوبر تم رفض الطعن وتأييد الحكم، بالإضافة إلى يوم 19 أكتوبر تم رفض طعنه أيضًا قبل أن تدرج وزارة الشباب والرياضة اسمه في قوائم الانتخابات وهناك علامات استفهام.
وأفاد: أن من يروج لفكرة أن يتم اتهام الذي يطعن على الانتخابات لخطأ بأنه يريد اسقاط النادي وهد استقراره غير مُلم بالأمر، وأليس كان من الأجدر من المؤسسات بتنفيذ الحكم وإبعاد نادي الزمالك من هذا المسار؟ وهم من يتم سؤالهم ومحاسبتهم.
وأعلن: أن عدم تنفيذ الحكم يجعل هناك علامات استفهام كبيرة، وعدم تنفيذه يضع النادي في نفق مظلم ومن حق أي عضو الطعن لأن ما بني على باطل فهو باطل.
وقال: حديثي بناءً على مواد قانونية ولا أوجه الاتهام إلى أحد لأن هناك اتهام بالفعل وهناك جنحة تم اتخاذها بالفعل، ضد وزارة الشباب والرياضة واللجنة الأولمبية وتم تحديد جلسة 4 فبراير المقبل للفصل في هذا الأمر.
واختتم: وفقا للائحة الاسترشادية والحكم الصادر سيكون هناك استبعاد لأمين الصندوق وسيكون هناك بطلان كلي للجمعية العمومية ككل وحل المجلس للمادة 16 من اللائحة الاسترشادية لاختيار 11 عضو فقط بدلًا من 12 بعد اختيار حسام المندوه وهو مستبعد.