يواجه نادي الزمالك أزمة مالية خانقة تتعلق بتأخير صرف مستحقات لاعبيه منذ عدة أشهر، مما أدى إلى رفض اللاعبين تأجيل الحصول على حقوقهم لما بعد 31 يناير. يأتي ذلك في ظل تصاعد التوتر داخل أروقة النادي بسبب المطالبات المالية التي تتزامن مع اقتراب مواجهات مهمة في بطولة الكونفدرالية.
أزمة في تجديد عقود اللاعبين الأساسيين
يعاني الزمالك من صعوبة في تجديد عقود لاعبين بارزين، مثل محمود حمدي “الونش”، وعمر جابر، وحمزة المثلوثي، في ظل نقص الموارد المالية. في الوقت نفسه، أبدى عبدالله السعيد، لاعب الفريق، موافقته على تمديد عقده لموسم إضافي مقابل 15 مليون جنيه، وهو ما يزيد الضغط على إدارة النادي لتوفير السيولة المالية.
الجزيري وموقف معقد
النجم التونسي سيف الدين الجزيري طلب الحصول على مبلغ 300 ألف دولار من مستحقاته المتأخرة، فيما لم تقم إدارة الزمالك حتى الآن بتوثيق عقده الجديد الذي وقعه في أكتوبر الماضي. وتدرس الإدارة خيار عدم توثيق العقد، لكن هذا القرار قد يدفع اللاعب للتوجه إلى “الفيفا” للحصول على حقوقه، مما يهدد النادي بعقوبات إضافية.
البحث عن حلول قبل الجولة الرابعة
تحاول إدارة الزمالك حاليًا تدبير جزء من المستحقات المالية لتسديدها قبل خوض الجولة الرابعة من دور المجموعات في بطولة الكونفدرالية الإفريقية. ومع ذلك، تبقى الأمور معقدة وسط غياب حلول مالية حقيقية قد تسهم في إنهاء الأزمة.
تداعيات الأزمة على استقرار الفريق
يرى محللون رياضيون أن استمرار تأخير صرف المستحقات يضع الفريق في موقف صعب، خاصة مع وجود لاعبين لم يتقاضوا رواتبهم منذ عدة أشهر. وأكدوا أن تقديم أي لاعب شكوى للحصول على مستحقاته أمر مبرر في ظل الظروف الراهنة.