أسفر الاجتماع الأول لنادي الزمالك عن وجود بعض الخطط التي تسعى الإدارة من خلالها حل المشاكل الموجودة داخل النادي والخاصة بكل الفرق الرياضية وجميع القطاعات وأهمها الفريق الأول لكرة القدم بالنادي.
ومن أجل تفادي العديد من الخسائر بدأ مسئولو نادى الزمالك دراسة سير ذاتية لعدد من المدربين الأجانب، لتجهيز بديل لأوسوريو، تحسبًا لرحيله عن منصبه فى أى مرحلة مقبلة، نظرًا لتراجع النتائج، الأمر الذى آثار غموضاً حول مستقبله مع النادى الأبيض.
وتم الكشف عن قيمة الشرط الجزائى المنصوص عليه فى تعاقد الكولومبى خوان كارلوس أوسوريو المدير الفنى للفريق الكروى الأول، مع القلعة البيضاء من أجل إمكانية فسخ التعاقد معه.
وخرجت بعض الانباء تأكد أن قيمة الشرط الجزائى فى عقد أوسوريو مع الزمالك، تبلغ 100 ألف دولار، يسددها الطرف الذى يقوم بفسخ تعاقده مع الآخر.
وترغب إدارة نادى الزمالك فى تحديد هوية المدير الفني الجديد بعد دراسة العديد من السير الذاتية حتى تصبح جاهزة بالبديل، حال الاضطرار لرحيل أوسوريو، لاسيما أن إدارة نادى الزمالك تكثف البحث عن مدرب من المدرسة الأوروبية الذى تتماشى طريقة لعبه مع طريقة الزمالك، حتى يحقق النجاحات المطلوبة.
وتشهد تلك الجلسة الحديث عن ملف رفع إيقاف القيد عن الفريق، والعمل على إبرام صفقات جديدة في انتقالات شهر يناير المقبل، حيث يعمل مجلس الإدارة برئاسة حسين لبيب بكل قوة على انهاء أزمة إيقاف القيد، وتلبية طلبات المدرب في التدعيمات التي يرغب في إبرامها حتى يتمكن المجلس من محاسبته بعد ذلك.
وفي سياق متصل رفضت إدارة الزمالك اتخاذ أي قرار بشأن أوسوريو بعد الخسارة من إنبى في المباراة الماضية بنتيجة 2-1، واستقرت على عقد جلسة مع المدرب والجهاز الفني للوقوف على طلباته وتحديد المعوقات التي تعرقل سير العمل بشكل سليم، كما يرغبان فى الوقوف على الأسباب التي أدت للخسارة من إنبى وفقدان ثلاث نقاط غالية، لاسيما أن الفريق حقق فوزًا عريضًا على سموحة في المباراة التي سبقتها بنتيجة 5-1 حتى يتم الحكم الكامل عليه من خلال إعطائه الفرصة بشكل كبير وكافي.