حقق فريق إنبي فوزًا مهمًا وصعبًا على ضيفه الزمالك بنتيجة 2-1، في المباراة التي جمعت بينهما، اليوم الجمعة، على ملعب ستاد المقاولون العرب.
وأقيمت مباراة الزمالك ضد إنبي ضمن منافسات الجولة 5 لدوري النيل المصري الممتاز، حيث تقدم زياد كمال لإنبي في الدقيقة 22، فيما تعادل أحمد سيد زيزو للزمالك، من ركلة جزاء، في الدقيقة 30، وعاد المهاجم أحمد أمين أوفا التقدم لفريق إنبي في الدقيقة 69.
وكانت هناك أسباب وراء تلك الخسارة الأولى للزمالك هذا الموسم، نستعرضها في النقاط الآتية:
نجاح تكتيك مدرب إنبي
بدأ فريق إنبي المباراة أفضل من الزمالك، إذ ضيق المساحات أمام مهارات لاعبي الأبيض.
فإختفت مساحات أمام أوباما وشيكابالا ورفاقهما، بسبب لعب إنبي بطريقة 5-3-2، التي تعتمد على غلق المساحات.
فأصبح أمام لاعبي الزمالك 3 طرق للتهديف أما العرضيات أو التسديدات أو الكرات الثابتة، لذا لم تكن هناك فرص مؤكدة للزمالك في الشوط الأول.
واحتاج الفارس الأبيض السرعة في اتخاذ القرار، مع التسديدات الكثيرة من خارج المنطقة، بالإضافة إلى فتح الملعب عن طريق الأظهرة وهو ما لم يحدث، لينجح تكتيك المدرب تامر مصطفى ويحصل على ما يريد بالنهاية.
أوسوريو خارج الخدمة من جديد
استمر الحال كما هو في شوط المباراة الثاني، بغلق إنبي لمساحات ملعبه أمام نجوم الزمالك، بالإضافة لخطورة مرتدات الفريق البترولي.
ولم تنجح تغييرات أوسوريو في فرض أي جديد خلال اللقاء، بسبب تماسك أبناء تامر مصطفى المدير الفني لإنبي.
فكان المدرب الكولومبي خارج الخدمة من جديد، ولم يدير اللقاء بشكل جيد وجاءت تغييراته غريبة كالعادة وغير مفهومة ودون أي تأثير أو إضافة تحدث.
لينجح إنبي في خطف نقاط المباراة الثلاثة من أنياب الفارس الأبيض، ليوقف انتصاراته المحلية.
بهذه النتيجة، يرفع إنبي رصيده من النقاط إلى 7، في المركز السابع، فيما توقف الزمالك عند 8 نقاط، في المركز الرابع.
غياب الروح والرغبة للفوز عند لاعبي الأبيض
لم يظهر لاعبو الزمالك أي ردة فعل واضحة وقوية للعودة في المباراة بعد تلقي الهدف الثاني، حيث مر الوقت دون أي شيء يذكر منهم ولا حتى محاولات توضح نيتهم على العودة والتعادل على الأقل.
فظهر أغلبهم تائه وفاقد لمستواه وتركيزه وكأنهم هم الفائزين وليس العكس، فغابت الروح والقتالية في الأداء والرغبة في الفوز أو حتى التعادل، لتبتعد المباراة عنهم ونتيجتها وتذهب لمن استحق الفوز وهو نادي إنبي.