حقق المنتخب المصري أفضل بداياته في تصفيات كأس العالم، منذ 27 عاماً، وذلك بعدما سحق ضيفه الجيبوتي بسداسية دون رد.
فوز منتخب مصر الذي حمل توقيع محمد صلاح “سوبر هاتريك” ومصطفى محمد وتريزيجه هدف لكل منهما، هو الأكبر للمنتخب في بداية مشواره بتصفيات المونديال عبر التاريخ، منذ الفوز 7-1 على ناميبيا والذي جاء يوم 8 نوفمبر عام 1996، ضمن تصفيات مونديال 1998.
وخلال التصفيات اللاحقة تنوعت البدايات للفراعنة في الطريق إلى كأس العالم، لكنها لم تكن بنفس قوة انطلاقة الفوز على جيبوتي أو ناميبيا.
في تصفيات كأس العالم “قطر 2022” اكتفى المنتخب في المرحلة الثانية من التصفيات “مرحلة المجموعات” بتعادل إيجابي خارج ملعبه بهدف لمثله، حيث تعادل في الوقت القاتل مصطفى محمد للفراعنة.
وفي 2018 – التي تأهل لها الفراعنة – خسر منتخب مصر مباراة الدور التمهيدي من تشاد بهدف، علما بأنه عوضها في الإياب برباعية تحت قيادة المدرب هيكتور كوبر.
في 2014، استهل الفراعنة المشوار بثنائية محمود فتح الله ومحمد زيدان في شبام موزنبيق بإستاد برج العرب، ضمن مرحلة المجموعات.
وفي 2010، كانت البداية مُحبطة في استاد القاهرة تحديداً بتعادل إيجابي غير متوقع 1-1 مع زامبيا.
وفي 2006 كانت البداية قوية بالفوز خارج الديار على السودان بثلاثية نظيفة ضمن مرحلة المجموعات.
وفي 2002 كانت البداية سلبية بالتعادل خارج الأرض أمام السنغال.
أما تصفيات مونديال فرنسا 1998، فكانت البداية الأفضل بالفوز 7-1 على نامبيا، وقتها سجل علي ماهر “هاتريك” وحسام حسن “هاتريك” وهدف لتوأمه إبراهيم.