لم يكن يتوقع أحد مطلقًا ما ستؤول إليه الأمور في صفقة انتقال رمضان صبحي إلى بيراميدز، وتفضيله لهم على حساب النادي الأهلي.
فاللاعب على المستوى الفني خسر الكثير بتراجع مستوى وعدم انضمام لمنتخب مصر كما كان معتادا، وانهيار في شعبيته وعدم تحقيق أي بطولة مع فريقه الجديد، نال فقط الأموال.
وهنا تكمن الأزمة الجديدة، فعلمنا من مصادرنا أن إدارة نادي بيراميدز فاجئت رمضان صبحي بسيناريو صادم بخصوص تجديد عقده الذي ينتهي بنهاية الموسم القادم.
وعرضت عليه التجديد مقابل ٢٥ مليون جنيه فقط في الموسم، علما بأن عقده الحالي بقيمة ٣٧ مليون جنيه في الموسم، أي بعرض أقل ١٢ مليونًا، وذلك لتراجع مستواه وفقدانه لمركزه بالفريق لصالح نجوم آخرين وكذلك بالمنتخب.
وهو ما استقبله اللاعب بغرابة شديدة وهدد بالرحيل، الأمر الذي قوبل بالترحاب من بيراميدز وحددوا له قيمة بيعه بحوالي ٢ مليون يورو مع ١٥٪ نسبة إعادة بيع، وذلك لأي عرض يأتي له سواء محلي أو خارجي، وإذا أتى به سيوافقون على رحيله وإذا لم يأت سيكون أمام عرضهم الوحيد للتجديد براتب أقل كثيرًا.