تسبب دعم بعض لاعبي كرة القدم بمختلف الدوريات لفلسطين وما يجرى في قطاع غزة، من قبل جيش الاحتلال في تعرضهم لمواقف صعبة.
يوسف عطال، لاعب نيس الفرنسي، هو آخر من واجه «عقوبة» دعم فلسطين والتنديد بما يحدث من قبل قوات الاحتلال.
وفقا لما نشرته جريدة «مونت كارلو» الفرنسية، احتُجز اللاعب صاحب الأصول الجزائرية، في مقر الشرطة.
وكان عطال قد أعلن فيما سبق دعمه الكامل لفلسطين وأهل غزة، ما تسبب في وقف نشاطه بالفريق الفرنسي، ليتقدم اللاعب باعتذار لإدارة النادي، لكن الأمر آل لما تقدم ذكره، حيث اعتبرت إدارة النادي الفرنسي ما حدث من قبل عطال دعما وتحريضا على أعمال العنف والكراهية.
كما واجه الفرنسي كريم بنزيما موجة غضب عارمة، بسبب دعمه لفلسطين، حيث نشر تغريدة على حسابه الرسمي بمنصة «إكس»، كتب بها: «كل صلواتنا ودعواتنا من أجل سكان غزة الذين يقعون مرة أخرى ضحايا لهذا القصف الظالم الذي لا يستثني النساء ولا الأطفال».
علاوة على ذلك، واجه الفرنسي موجة انتقادات لاذعة من قبل نادين مورانو «وزيرة فرنسية سابقة»، حيث وصفت لاعب الاتحاد السعودي الحالي بأنه «عميل لحماس».
كما تقدمت النائبة الفرنسية فاليري بويييه بطلب رسمي لمناقشة سحب الجنسية من اللاعب وتجريده من الكرة الذهبية التي حصل عليها في النسخة قبل الماضية.
في الدوري الألماني، قرر فريق ماينز فسخ عقد لاعبه أنور الغازي نهائيا، بسبب موقفه الداعم لفلسطين.. حيث أعلن اللاعب الهولندي دعمه الكامل لقطاع غزة، وكتب عبر بيان رسمي: «لا يزال موقفي كما هو عندما بدأ هذا الأمر».
كما يعيش عيسى العيدوني، لاعب يونيون برلين الألماني، فترة قاسية، بسبب دعمه الواضح لغزة، حتى وصل الأمر لمطالبة الجماهير الألمانية برحيل اللاعب.