هناك عدة تغييرات شهدتها الأندية الأوروبية الكبرى بعد نهاية الموسم الحالي على صعيد المديرين الفنيين.
عاصفة تغيير المدربين بدأت بشكل مبكر ومفاجئ بين كبار الأندية الأوروبية، فهناك أسماء لم يكن يتوقع أحد رحيلها، وهناك أسماء كان من المتوقع رحيلهم ولكنهم حتى الآن في مناصبهم.
لعبة الكراسي الموسيقية
بدأها نادي روما الإيطالي عندما أعلن بشكل مفاجئ التعاقد مع البرتغالي المخضرم جوزيه مورينيو الذي أقيل من منصبه كمدير فني لتوتنهام.
وكان لمورينيو تجربة ناجحة للغاية في الدوري الإيطالي مع إنتر ميلان عندما نجح معهم في التتويج بالدوري وكأس إيطاليا ودوري أبطال أوروبا، في إنجاز تاريخي لم يحدث من قبل.
وأعلن هانز فليك رحيله عن تدريب بايرن ميونخ ليتولى بعدها تدريب منتخب ألمانيا خلفًا ليواكيم لوف بعد كأس الأمم الأوروبية 2020.
كما أعلن نادي إنتر ميلان الإيطالي عن فسخ تعاقده بالتراضي مع مديره الفني أنطونيو كونتي على الرغم من نجاحه في قيادة الفريق للفوز بالدوري الإيطالي لأول مرة من سنوات، محطمًا سيطرة نادي يوفنتوس على اللقب في السنوات الأخيرة.
وتوالت أخبار رحيل المدربين، وهذه المرة في ريال مدريد حيث تم الإعلان عن رحيل المدير الفني الفرنسي زين الدين زيدان معلنًا إنتهاء ولايته الثانية داخل سانتياجو برنابيو.
وتحدثت بعض التقارير عن إقتراب ماسيميليانو أليجري من العودة لتدريب يوفنتوس من جديد بعد موسم كارثي تحت قيادة المدير الفني بيرلو.
وتوقعت التقارير أن أنطونيو كونتي قد يتجه بعد رحيله عن إنتر ميلان إلى تدريب نادي ريال مدريد الإسباني أو باريس سان جيرمان الفرنسي او توتنهام الإنجليزي.
كما تحدثت تقارير أخرى عن احتمالية تولي زيدان تدريب نادي مانشستر يونايتد أو باريس سان جيرمان، أو الانتظار بعد نهاية كأس الأمم الأوروبية لتولى منصب المدير الفني لمنتخب فرنسا خلفًا لديديه ديشامب.