أصدر المستشار السعودي تركي آل الشيخ رئيس هيئة الترفيه بالمملكة، بيانا رسميا، قال فيه إنه تقدم منتصف عام 2018 باستقالته من الرئاسة الشرفية للأهلي، لكن لم يصله أي إشعار من حينها.
وطالب المسؤول السعودي بحسم موقفه من رئاسة الأهلي الشرفية، الذي قال إنه “تشرف بها”، وأنه “سيظل عاشقا ومن جماهير الأهلي”.
وربط البعض بين بيان آل الشيخ وانتقال المغربي وليد أزارو لنادي الاتفاق السعودي معارا لمدة 6 أشهر مقابل 500 ألف دولار للأهلي و600 ألف للاعب.
وكان آل الشيخ سهل في وقت سابق، أثناء رئاسته الشرفية للأهلي، انتقال العديد من اللاعبين للقلعة الحمراء، وضم عدد من لاعبيه معارين للدوري السعودي.
أزارو كان يرفض الانتقال للدوري السعودي رغبة في انتهاء علاقته بالأهلي مجانا، لكن تغير موقفه بشكل مفاجئ، وقيل إن آل الشيخ كان له دور في ذلك.
وربط البعض بين تزامن الإعلانين عن إعارة اللاعب وبيان آل الشيخ، خاصة وأن جلسة كانت جمعته مؤخرا برئيس الأهلي محمود الخطيب في المملكة، عقب عليها قائلا إن علاقته بالأهلي ستكون من خلال الخطيب فقط، وأنه سيلبي أي نداء للنادي.
وتداولت تقارير صحفية في إطار متابعة أخبار الأهلي اليوم، نية الأهلي الكشف عن عدم قبول استقالة تركي آل الشيخ، لعدم وجود بند يسمح لمجلس الإدارة بذلك.
ولم يسبق للأهلي أن سحب الرئاسة الشرفية من مسؤول تولى رئاسته، كمان أنه منصب شرفي وليس وظيفة يمكن الاستقالة عنها.