أصدر نادي لاريسا اليوناني بيانا شديد اللهجة بعد اعتداء البعض على عمرو وردة لاعب الفريق السابق.
وقال نادي لاريسا في بيانه : “من تسبب في واقعة الاعتداء هم تجار المخدرات، المشردون الذين دمروا أطفالا في عمر الـ 12 و 15 عاما”.
وأضاف النادي في بيانه : “يتظاهرون بأنهم جماهير لاريسا، تسببوا في دفعنا أكثر من 400 ألف يورو كغرامات حتى قمنا بطردهم من الملاعب، عادوا من جديد لأفعالهم، بعد تعرض عمرو وردة وأحد اللاجئين السوريين الذي يعمل في النادي لهجوم من 20 شخص”.
واختتم : “هم سبب الفوضى التي تحدث بشكل مستمر، يجدون المساندة من الحمقى في الإعلام، حضروا أخر مرة عندما سمحنا لهم وهاجموا رئيس النادي وسبوا أسرته وأطفاله ووالدته التي توفت، لا ندعم مثل هؤلاء ودعمنا الكامل لعمرو وردة واللاجئ السوري، هما في حماية عائلة لاريسا وحماية رئيس النادي”.
وكان عمرو وردة قد تعرض لجروح طفيفة بعد الاعتداء الذي تعرض له من البعض عندما كان يتمشى على كوبري بينيوس أمام مقهى رامبلاس مع أحد موظفي النادي السابقيين، حيث تعرض لعدة لكمات.