توجه جديد في السياسة التعاقدية
في خطوة تهدف لتفادي تجارب فاشلة مثل تجربة موديست، أعلن محمد رمضان، المدير الرياضي للنادي الأهلي، عن تغيير جذري في سياسة التعاقدات الجديدة بالنادي. جاء ذلك خلال تصريحات عبر قناة “etc”، حيث أشار إلى موافقة محمود الخطيب، رئيس النادي، ومارسيل كولر، المدير الفني، على دوره كمدير رياضي، مما يعكس حرص الإدارة على تعزيز التعاون والتنسيق بين مختلف الأطراف في الفريق.
دور استشاري وتعاون مثمر
وأكد رمضان أن دوره كمدير رياضي يهدف إلى دعم المدير الفني بدلاً من تقييد سلطاته. وأوضح أن هذا التوجه سيؤدي إلى تقليل الصدامات المحتملة بين كولر واللاعبين، حيث سيكون عمله استشاريًا في المقام الأول. كما أشار إلى أهمية التواصل الفعّال لفهم احتياجات الجهاز الفني والعمل على تلبيتها، مما يسهم في نجاح الفريق بشكل عام.
استراتيجية جديدة للتعاقدات
فيما يتعلق بسياسة التعاقدات الجديدة، أوضح رمضان أن الأهلي لن يعتمد بعد الآن على الفيديوهات أو الأرقام فقط، بل سيتجه إلى مراقبة اللاعبين بشكل مباشر خلال فترة المعايشة. هذه الخطوة تهدف لضمان اختيار اللاعبين المناسبين وفقًا لمتطلبات الجهاز الفني، مما يعكس رغبة النادي في استثمار كل الموارد المتاحة لتحقيق نجاح مستدام.
مستقبل واعد للأهلي
رمضان أكد على رؤيته الواضحة لتنفيذ هذه السياسة الجديدة، التي تتضمن نظامًا متكاملًا يدعم تطوير الفريق. وبهذا، يأمل الأهلي في بناء فريق قوي قادر على المنافسة محليًا ودوليًا، مع الحرص على اختيار العناصر المناسبة وفق رؤية مدروسة تسهم في تحقيق الأهداف المرجوة.