عقد اتحاد الكرة مؤتمرا صحفيا لتوقيع بروتوكول رعاية منتخبات الناشئين في وقت سابق الثلاثاء الماضي.
أحمد مجاهد عضو اتحاد الكرة السابق ورئيس اللجنة الثلاثية التي أشرف على الاتحاد نشر عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي، منتقدا ما حدث.
وقال مجاهد: “كثير من الأمور تحدث وأحاول التغافل عنها ولا أعلق، لكن هذه المرة لم أستطع أن أرى مشهدًا لا يكون الاتحاد فيه في حجمه وقيمته الكبيرة و أتخطاه”.
وأشار إلى هذا التصرف تشوبه شبهة مخالفات عديدة، سرد بعضها:
- مخالفة القانون بعدم الطرح العام بين الهيئات والشركات
- مخالفة قانون الرياضة رقم ٧١ لسنة ٢٠١٧
- مخالفة لائحة النظام الأساسي للاتحاد والمعتمدة من الجمعية العمومية في ٢٨ نوفمبر ٢٠٢١
- التدخل الحكومي
- تضارب المصالح بين المؤسسات الاتحاد والشركة المالكة لنادي
- تضارب المصالح بين الأشخاص المنتمين للشركة وفي نفس الوقت في الاتحاد والرابطة
- الإخلال بنزاهة المسابقات
- مخالفة قواعد ولوائح الاتحاد الدولي
- الطعن في قدرة مجلس ادارة الاتحاد في ادارة شئون اللعبة بتشكيل هيئة جديدة مشرفة
- الحط من شأن الاتحاد بوجود ممثلين له مجرد أعضاء في الهيئة المقترحة
- الافتئات على حقوق الجمعية العمومية والطعن في قدرتها على اختيار من يقوم بواجبات ادارة الاتحاد
- التعارض مع راعي الاتحاد الرئيسي
وختم أحمد مجاهد: “هذا قليل من كثير و لم أتطرق لما خلف الستار أو للنوايا التي حتى إذا افترضنا حسنها لكني أعتقد أن كل هذا لا يليق باتحاد عمره ١٠٢ سنة”.
جدير بالذكر أن الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين أصدر بيانا ناريا في وقت سابق، حذر فيه كل لاعبي كرة القدم من الانتقال إلى الدوري المصري، بسبب مخالفات ضخمة في إدارة العملية الكروية.