بعد قرار المدير الفني للنادي الاهلي السويسري مارسيل كولر، إعطاء اللاعبين راحة لمدة أسبوع، من التدريبات حتى يقوموا باستعادة الحضور الذهني للمباريات المقبلة.
قام أكثر من لاعب في الأهلي برفض فترة الراحة التي حصل عليها الفريق الأحمر خلال فترة توقف الدوري الأخيرة، والتي منحها المدير الفني لكل اللاعبين، وخاضوا تدريبات بدنية إضافية من أجل تجهيز أنفسهم بدنيا قبل استئناف المسابقات الرسمية، واستعادة تألقهم مجددا في الملاعب.
واستغل الفرنسي أنتوني موديست مهاجم الفريق فترة الراحة في خوض برنامج بدني وإنقاص وزنه بشكل ملحوظ وانخفض وزنه قرابة 3 أو 4 كجم، وعاد في فورمة بدنية عالية وظهر بشكل جيد في التدريبات التي سبقت مباراة ميدياما الغاني في افتتاح دور المجموعات لبطولة دوري أبطال أفريقيا.
وكذلك فضل عمرو السولية أداء برنامج بدني خاص تحت إشراف الجهاز الطبي للأهلي، من أجل رفع معدل لياقته البدنية، وظهر اللاعب بشك جيد في التدريبات، واستعاد جزء من مستواه ويحتاج للحصول على فرصة في المباريات لاستعادة مستواه المعهود.
كما حرص المهاجم صلاح محسن على خوض تدريبات بدنية خلال فترة الراحة رافضا الأجازة التي حصل عليها اللاعبون من أجل الوصول إلى أعلى فورمة بدنية، والحصول على فرصة المشاركة في المباريات.