حقق منتخب مصر بقيادة البرتغالي روي فيتوريا المدير الفني، الفوز على منتخب زامبيا بهدف دون رد وديا، ولكنه جاء بصعوبة بالغة رغم سيطرة الفراعنة على كامل المباراة.
وجاءت المباراة ضمن تحضيرات الفراعنة الودية، خلال معسكر أبوظبي الإماراتي الذي يشهد مواجهة الجزائر أيضا، يوم الإثنين المقبل.
الفوز جاء متأخرًا برأسية لحمي فتحي لاعب الوسط، وسط غياب تام لهجوم الفراعنة بقيادة محمد صلاح، ومصطفى محمد، فيما كان الأبرز والأنشط هو تريزيجيه على الجناح الأيسر للمنتخب.
فيتوريا .. ماذا يدور في عقلك؟
بدأ فيتوريا اللقاء بطريقته الفنية المعتادة 4-3-3، من خلال تواجد الثلاثي القوي في وسط الملعب طارق حامد وحمدي فتحي والعائد من الإصابة محمد النني.
واعتمد المدرب البرتغالي على ثلاثي الهجومي محمد صلاح وتريزيجيه خلف المتألق مصطفى محمد.
ووفرض الفراعنة سيطرته على مجريات اللعب أمام منتخب زامبيا الذي اتجه لغلق المساحات والتأمين الدفاعي ومن ثم الهجوم عبر الهجمات المرتدة.
ولكن نصف الملعب المكون من 3 يميلون للشق الدفاعي، قيد قدراتنا الهجومية إلى حد كبير، قبل أن يتدارك الأمر بنزول زيزو بدلا من النني الذي خلق نشاطا كبيرا.
في الشوط الثاني امتلك منتخب مصر الكثير من الحلول على المستوى الهجومي، سواء من محمد صلاح ومحمد هاني في الجهة اليمنى وأحمد زيزو بعد نزوله الشوط الثاني أو تريزيجيه وفتوح من جهة اليسار.
وعلى الرغم من ذلك ظهرت أزمة فيتوريا الكبرى في غياب اللاعب الحاسم القادر على ترجمة الفرص الكثيرة لأهداف.
ليظهر هجوم مصر عاجزا على وضع الكرة في الشباك أمام منتخب زامبيا، الذي تراجع للخلف من أجل الدفاع رغم وجود نجوم في الهجوم بحجم محمد صلاح ومصطفى محمد، إلا أن الهدف الوحيد جاء عن طريق لاعب الوسط حمدي فتحي بضربة رأسية في الثواني الأخيرة.