زيزو والشناوي.. أزمة تجديد عقود تهز الأهلي والزمالك
يشهد ملف تجديد عقود اللاعبين داخل ناديي الأهلي والزمالك حالة من الجدل، حيث تحول تجديد عقد أحمد سيد “زيزو” في الزمالك ومحمد الشناوي في الأهلي إلى معايير رئيسية تحدد مطالب اللاعبين في الفريقين، مما يضع إدارات الأندية تحت ضغط كبير.
زيزو.. معيار تجديد العقود في الزمالك
يعيش نادي الزمالك أجواء مشحونة بسبب مفاوضات تجديد عقد أحمد سيد زيزو، نجم الفريق وأحد أهم أوراقه الرابحة. يطالب زيزو بضمانات محددة وشروط تضمن حقوقه المالية، وسط تقارير تؤكد أن اللاعبين الآخرين داخل الفريق ينتظرون معرفة الرقم الذي سيحصل عليه زيزو ليحددوا مطالبهم بناءً عليه.
وفي ظل هذه الأجواء، يبدو أن إدارة الزمالك تواجه ضغوطًا إضافية لتوفير استقرار مالي وإقناع اللاعبين الكبار بتجديد عقودهم دون إثارة أزمات.
الشناوي.. “زيزو الأهلي” في ملف التجديد
على الجانب الآخر، تنتظر جماهير الأهلي حسم ملف تجديد عقد محمد الشناوي، قائد الفريق وحارس مرماه. ويؤكد الإعلامي إبراهيم المنيسي أن الشناوي يمثل حالة مشابهة لزيزو في الزمالك، حيث يعتبر معيارًا رئيسيًا للاعبين الآخرين لتحديد مطالبهم المالية مع الإدارة.
وأشار المنيسي خلال حديثه مع الإعلامي إبراهيم فايق إلى أن اللاعبين يستندون إلى ما يحصل عليه الكابتن الأكبر في الفريق، ما يجعل ملف تجديد عقود الكبار يشكل ضغطًا كبيرًا على الإدارات.
إدارة الأندية بين نار الضغوط والمطالب
تواجه إدارات الأهلي والزمالك معضلة كبرى في التفاوض مع اللاعبين بشأن عقودهم الجديدة. وبينما يسعى اللاعبون إلى تحقيق أعلى استفادة مادية، تحاول الإدارات تحقيق التوازن بين تلبية المطالب المالية والمحافظة على استقرار الفرق.
وأصبح تحديد قيمة عقود اللاعبين الكبار معيارًا رئيسيًا يحدد مستقبل الفريقين، ما يضع الأندية أمام خيارات صعبة قد تؤثر على خططها المستقبلية.
أزمة التجديد.. هل من حل قريب؟
مع تصاعد حدة المطالب وضغط الجماهير، تبقى الأنظار معلقة على قرارات إدارات الأهلي والزمالك بشأن هذه الملفات الحساسة. فهل تنجح الإدارات في إرضاء النجوم وتحقيق التوازن المطلوب؟ أم أن هذه الأزمات ستلقي بظلالها على مستقبل الفرق؟