رغم إقامة هذه النسخة في ظروف صعبة بسبب أزمة تفشي الإصابات بكورونا، تبدو مشاركة الأهلي المصري صاحب الشعبية الطاغية، والدحيل القطري ممثل البلد المضيف، بمثابة ضمان مبكر لنجاح النسخة المرتقبة من كأس العالم للأندية بقطر على المستوى الجماهيري.
وأقيمت النسخة الماضية في الدوحة خلال ديسمبر 2019 قبل شهور قليلة من تفاقم أزمة جائحة كورونا عالميا، وحققت البطولة وقتها نجاحا كبيرا على المستويين التنظيمي والجماهيري إضافة إلى النجاح الهائل على المستوى الفني في ظل مشاركة صفوة الأندية على مستوى العالم وخاصة ليفربول الإنجليزي وفلامنجو البرازيلي إضافة لمشاركة ثلاثة أندية عربية هي الهلال السعودي والترجي التونسي والسد القطري.
ولعل تأثيرات أزمة كورونا على البطولة لا تتوقف، حيث تفرض الجائحة، إجراءات احترازية ووقائية مشددة وبروتوكول صحي صارم في إطار فقاعة طبية يخضع لها جميع العناصر المشاركة.
ورغم هذا، لم تكن هذه الإجراءات المشددة حائلا أمام الاستقبال الحافل لفريق الأهلي لدى وصوله إلى الدوحة حيث اصطفت أعداد كبيرة من المشجعين أمام مطار حمد الدولي بالدوحة لاستقبال الفريق في مشهد مميز يعد مؤشرا مهما على نجاح هذه النسخة جماهيريا مثلما هو متوقع أن تحرز نجاحا فنيا كبيرا في ظل مشاركة أكثر من فريق مميز في مقدمتهم بايرن ميونخ الألماني والأهلي والدحيل.
وقالت فاطمة النعيمي المدير التنفيذي لإدارة الاتصال في اللجنة العليا للمشاريع والإرث “سيقتصر الحضور في كل استاد على 30% من سعته”.
وأوضح عبد الوهاب المصلح مستشار وزير الصحة القطري، أنه سيجرى السماح لثلاث مجموعات من المشجعين بحضور المباريات.